ملحوظة :السنكسار يتم تحديثه تلقائياً حسب اليوم الذي تتصفح فيه الصفحة
إستشهاد القديس ثاؤفيلس وزوجته بالفيوم
|
"في مثل هذا اليوم إستشهد القديس ثاؤفيلس وزوجته بالفيوم فى أيام دقلديانوس الملك الشرير ، وذلك ان بعضهم وشى بهما عند الوالي انهما مسيحيان ، فاستحضرهما الوالي وسألهما فاعترفا بالسيد المسيح له المجد فأمر ان تحفر حفرة عميقة ويلقيان فيها . ثم يردم عليهما بالحجارة ، وهكذا نفذ الأمر ، ونالا إكليل الشهادة .
|
عقد مجمع بأنطاكية لمحاكمة بولس الساموساطي
|
"في مثل هذا اليوم من سنة 280م اجتمع مجمع مقدس بكنيسة أنطاكية لمحاكمة بولس الساموساطي ، الذي كان من أهل ساموساط ، وقدم بطريركا على أنطاكية ، وقد غرس الشيطان في عقله الاعتقاد بأن السيد المسيح إنسان عادى بسيط ، خلقه الله واصطفاه ليخلص به البشر ، وأن مبتدأ المسيح بكليته من مريم ، وأن اللاهوت لم يتحد به ، بل صحبه بالمشيئة وأن الله إقنوم واحد ، ولم يكن يؤمن بالابن ولا بالروح القدس . فاجتمع بسببه مجمع بمدينة أنطاكية وكان ذلك فى أيام حكم الملك أورليانوس ، وبطريركية الأب ديوناسيوس الرابع عشر على الإسكندرية ، وذلك قبل مجمع نيقية بخمس وأربعين سنة . ولشيخوخة الأب ديوناسيوس بطريرك الإسكندرية لم يستطع الحضور معهم ، فكتب رسالة ضمنها الاعتقاد بأن السيد المسيح كلمة الله وابنه ، وأنه مساو له في الجوهر وفى الألوهية والأزلية وأن الثالوث الأقدس ثلاثة أقانيم في خواصها لاهوت واحد ، وأن أحد الثالوث الذي هو الابن تجسد وصار أنسانا كاملا متحدا اتحادا طبيعيا ، وإستشهد على ذلك بشهادات كثيرة من الكتب العتيقة والحديثة وأرسل الرسالة مع قسيسين من علماء الكنيسة . واجتمع الثلاثة عشر أسقفا والقسيسان ، وحضر بولس المذكور ، وسألوه عن بدعته التي ينادى بها فأقر ولم ينكرها ، فدحض الأباء مزاعمه ، وقرءوا عليه رسالة الأب ديوناسيوس ، وأسمعوه قول الرسول عن السيد المسيح كلمة الله ، وأنه "" بهاء مجده ورسم جوهره"" (عب 1 : 3) فلم يقبل قولهم ، ولم يرجع عن عقيدته الفاسدة ، فقطعوه وحرموه هو وكل من يقول بقوله ، ونفوه عن كرسيه . ووضع الأباء قوانين هي إلى اليوم بيد المؤمنين يتبعونها ، ويشترعون بفرائضها ، بركة صلواتهم تكون معنا . آمين ."
|
يظهر الضباب والقشع
|
"+ يبدأ ظهور الضباب والقشع "" الشبورة""
|