السنكسار اليومي

ما هو السنكسار؟

السنكسار في الكنيسة الارثوذوكسية هو كتاب سير القديسين
فالسنكسار يحتوي على سير القديسين في المسيحية وأيضاً الشهداء وأيضاً تذكارات الأعياد و الأصوام المسيحية
وتم ترتيب السنكسار بحسب أيام السنة بحيث كل يوم من ايام السنة يقابله تذكار أو اكثر
لذلك فقراءة السنكسار بشكل يومي يساعدك على معرفة سير حياة القديسين والشهداء في الكنسية المسيحية
وحرصاً من موقع مسيحي دوت كوم على مراعاة قراءة السنكسار بشكل يوميفقد تم انشاء هذه الصفحة وايضاً تم إنشاء تطبيق لهواتف الأندرويد ليمكن من خلاله متابعة السنكسار بشكل يومي وأيضاً يصلك من خلالة الإشعارات الهامة المتعلقة بالسنكسار

سنكسار اليوم

ملحوظة :السنكسار يتم تحديثه تلقائياً حسب اليوم الذي تتصفح فيه الصفحة


إستشهاد القديس إيسيذورس
في مثل هذا اليوم من سنة 250م إستشهد القديس إيسيذورس الأسكندري ولد في مدينة الإسكندرية وعمل في جيش الإمبراطور ديسيوس تحت قيادة اوميريوس . ولما اكتشف هذا القائد أنه مسيحي قدمه للمحاكمة . وصار يعده بوعود جزيلة ثم صار يتوعده بعذابات صعبة ولكنه كان ثابتا على إيمانه . فأمر القائد بقطع لسانه ثم قطع رأسه فنال إكليل الشهادة أما جسده فالقوه في بئر صارت بعد ذلك مشهورة يستخدمها الله في عمل العجائب والأشفية . كما أقيمت فوقها كنيسة . نقل جسده في القرن الخامس إلى القسطنطينية وصار مكرما عند الجميع . بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين .
إستشهاد القديس بقطر بأسيوط
"في مثل هذا اليوم إستشهد القديس بقطر ، وقد ولد بإحدى البلاد من أعمال أسيوط شرقي البحر وعين جنديا ببلدة شو ، وفي هذه الأثناء صدر مرسوم دقلديانوس بالسجود للأصنام والتبخير لها ، وإذ امتنع القديس بقطر عن السجود للأصنام استدعاه والي شو ولاطفه فلم يستطع إغراءه ، وأخيرا القياه في السجن ، فحضر إليه والداه وشجعاه على الإستشهاد ، ثم عاد الوالي فأخرجه من السجن وأمره بالسجود للأصنام فلم يقبل ، ولما عجز عن رده عن الإيمان بالسيد المسيح ، غضب عليه وأرسله إلى أمير أسيوط مع بعض الجند مصحوبا برسالة يعرفه فيها بما جري ، فلما قرا الأمير الرسالة طلب إليه بقطر ، وأوقفه أمامه وقال له ""لماذا خالفت والي شو ؟ اعلم انك إذا سمعت لي ، جعلتك في منزلة عالية ، واكتب للملك ان يجعلك واليا على إحدى المدن"" ، فصرخ القديس بأعلى صوته قائلا ""ممالك العالم تزول ، والذهب يفني والثياب تبلي ، وجمال الجسد يفسد ويتحول إلى دود ويتلاشى في القبور ، ولذا فأنا لا اترك سيدي يسوع المسيح ، خالق السموات والأرض ، ورازق كل ذي جسد ، وأعبد الأوثان الحجارة التي هي مسكن إبليس"" ، فغضب الوالي وأمر ان يربط خلف الخيل وتسرع في الصعود إلى قرية ابيسيديا ، وهناك عرض عليه ثانية ان يسجد للأصنام فلم يطعه ، فأمر بقتله بان يلقي في مستوقد حمام في قرية موشا شرقي قرية ابيسيديا ، فلما مضوا به إلى هناك طلب من الجند ان يمهلوه ليصلي أولا ، فبسط يديه وصلى إلى الرب ، فظهر له ملاك الله ووعده بمواعيد كثيرة وبالخيرات الوفيرة الدائمة في ملكوت السموات ، ثم التفت القديس بقطر إلى الجند وقال لهم أحكموا ما قد أمرتم به ، فأوثقوه والقوه في مستوقد الحمام ، فاكمل صبره الحسن وشهادته السعيدة ، ونال الإكليل في الملكوت ، وأتى أناس مسيحيون وأخذوا الجسد سرا ، وأخفوه حتى انقضي زمان دقلديانوس ، ولما أظهروه شهد الذين رأوه انهم وجدوا جسده سالما لم تحترق منه شعرة واحدة ، بل كان كانسان نائم ، وبنوا على اسمه كنيسة عظيمة باقية إلى الآن في قرية موشا بمحافظة أسيوط ، وقد ظهرت من جسده آيات وعجائب كثيرة ، ولا زالت عجائبه تظهر إلى يومنا هذا ، صلاته تكون معنا آمين ."
نياحة ناحوم النبي
"في مثل هذا اليوم تذكار الصديق ناحوم النبي أحد الاثني عشر نبيا الصغار ، وقد ولد في قرية القوش ( نا 1 : 1 ) من قري الجليل ، وهو من سبط سمعان وفي عدد الأنبياء ، السادس عشر من موسى ، وقد تنبأ في عصر اموصيا بن يوناداع المدعو يؤاش وفي عصر عوزيا ولده ، وبكت بني إسرائيل على عبادتهم الأوثان ، وبين لهم ان الله ؛ وإن كان طويل الروح كثير الرحمة ، إلا انه اله غيور ومنتقم من مبغضيه ( نا 1 : 2 ، 3 ) ، وتنبأ عن بشارة الإنجيل والتلاميذ المبشرين بها بقوله ""هو ذا على الجبال قدما مبشر مناد بالسلام ( نا 1 : 15 ) "" وتنبأ بما سيحل بمدينة نينوي من الدمار ، وقد تم ذلك إذ أرسل الله زلزالا ونارا فدمرت وأحرقت الشعب الذي رجع عن طريق البر وارتكب الإثم ، أما الذين كانوا مستقيمي السيرة فلم ينلهم أذى ولم يصبهم ضرر ، ولما اكمل أيامه بسيرة مرضية لله تنيح بسلام ، صلاته تكون معنا آمين ."