السنكسار اليومي

ما هو السنكسار؟

السنكسار في الكنيسة الارثوذوكسية هو كتاب سير القديسين
فالسنكسار يحتوي على سير القديسين في المسيحية وأيضاً الشهداء وأيضاً تذكارات الأعياد و الأصوام المسيحية
وتم ترتيب السنكسار بحسب أيام السنة بحيث كل يوم من ايام السنة يقابله تذكار أو اكثر
لذلك فقراءة السنكسار بشكل يومي يساعدك على معرفة سير حياة القديسين والشهداء في الكنسية المسيحية
وحرصاً من موقع مسيحي دوت كوم على مراعاة قراءة السنكسار بشكل يوميفقد تم انشاء هذه الصفحة وايضاً تم إنشاء تطبيق لهواتف الأندرويد ليمكن من خلاله متابعة السنكسار بشكل يومي وأيضاً يصلك من خلالة الإشعارات الهامة المتعلقة بالسنكسار

سنكسار اليوم

ملحوظة :السنكسار يتم تحديثه تلقائياً حسب اليوم الذي تتصفح فيه الصفحة


إستشهاد سيدهم بشاى بدمياط
فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار إستشهاد سيدهم بشاى بدمياط فى يوم 17 برمهات سنة1565 ش ( 25 مارس سنة 1844 م ) لاحتماله التعذيب على اسم السيد المسيح حتى الموت . وكان إستشهاده سببا فى رفع الصليب علنا فى جنازات المسيحيين . فقد كان هذا الشهيد موظفا كاتبا بالديوان بثغر دمياط فى أيام محمد على باشا والى مصر وقامت ثورة من الرعاع بالثغر ، وقبضوا على الكاتب سيدهم بشاى واتهموه زورا أنه سب الدين الإسلامي وشهد عليه أيام القاضى الشرعي بربري وحمّار( المهتم برعاية الحمير أو تشغيلها) . فحكم عليه بترك دينه أو القتل . ثم جلده وأرسله الى محافظ الثغر . وبعد ان فحص قضيته حكم عليه بمثل ما حكم به القاضى . فتمسك سيدهم بدينه المسيحي ، واستهان بالقتل ، فجلدوه وجروه على وجهه من فوق سلم قصر المحافظ الى أسفله ، ثم طاف به العسكر بعد ان أركبوه جاموسة بالمقلوب فى شوارع المدينة ، فخاف النصارى وقفلوا منازلهم أما الرعاع فشرعوا يهزأ ون به ويعذبونه بآلات مختلفة الى ان كاد يسلم الروح . فأتوا به الى منزله وتزكوه على بابه ومضوا فخرج أهله وأخذوه . وبعد خمسة أيام انتقل الى السماء . وكان موته إستشهادا عظيما ، وصار النصارى يعتبرونه من الشهداء القديسين واجتمعوا على أختلاف مذاهبهم ، واحتفلوا بجنازته إحتفالا لم يسبق له مثيل ، حيث احتفل بتشييع جثمانه جهرا . فتقلد النصارى الأسلحة ولبس الكهنة وعلى رأسهم القمص يوسف ميخائيل رئيس شريعة الأقباط بدمياط ملابسهم واشترك معه كهنة الطوائف الأخرى . وساروا به فى شوارع المدينة وأمامه الشمامسة يحملون أعلام الصليب ثم أتوا به الى الكنيسة وأتموا فروض الجنازة . وصار الناس يستنكرون فظاعة هذا الحادث الأليم ، ويتحدثون بصبر الشهيد سيدهم ، وتحمله ألوان العذاب بجلد وسكون . ثم تدأول كبار الشعب المسيحي بثغر دمياط لتلافى هذه الحوادث مستقبلا . فقرروا ان يوسطوا قناصل الدول فى ذلك لعرض الأمر على والى البلاد ، . ، والبابا بطريرك الأقباط ، ورفعوا إليهما التقارير المفصلة . وتولى هذا الموضوع الخواجه ميخائيل سرور المعتمد الرسمي لسبع دول بثغر دمياط فإهتم والى مصر بالأمر ، وأرسل مندوبين رسميين لفحص القضية . فأعادوا التحقيق وتبين منه الظلم والجور الذي حل بالشهيد العظيم . واتضح إدانة القاضى والمحافظ . فنزعوا عنهما علامات الشرف ونفوهما بعد التجريد . وطلبوا للترضية وتهدئة الخواطر السماح برفع الصليب جهارا أمام جنازات المسيحيين فأذن لهم بذلك فى ثغر دمياط ، الى ان تعمم فى سائر مدن القطر فى عهد البابا كيرلس الرابع . بركة إيمان هذا الشهيد العظيم تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا آمين .
تذكار القديسين جرجس العابد وبلاسيوس الشهيد والأنبا يوسف الأسقف
فى مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار القديسين جرجس العابد وبلاسيوس الشهيد والأنبا يوسف الأسقف . صلاتهم تكون معنا . آمين .
نياحة الأنبا باسيليوس مطران القدس
"فى مثل هذا اليوم من سنة1615 ش ( 26 مارس 1899 م ) تنيح الأب العظيم الأنبا باسيليوس مطران القدس . ولد هذا الأب سنة 1818 م ببلدة الدابة بمركز فرشوط بمديرية قنا من والدين تقيين ، فأرضعاه لبن الفضيلة من صغره ، كما علماه القراءة والكتابة منذ حداثته . فشب على حب الكمال والفضيلة
نياحة لعازر حبيب الرب أسقف قبرص
"في مثل هذا اليوم تتيح الصديق البار لعازر حبيب الرب يسوع وهو أخو مرثا و مريم التى دهنت الرب بطيب ومسحت رجليه بشعرها . وحدث لما مرض لعازر أنهما أرسلتا الى السيد المسيح قائلتين : ( يا سيد هوذا الذي تحبه مريض . فلما سمع يسوع قال : هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله ليتمجد ابن الله به وكان يسوع يحب مرثا وأختها . ولعازر "" . ولكنه أقام فى الموضع الذي كان فيه يومين لتعظيم الآية . "" ثم بعد ذلك قال لتلاميذه : لنذهب الى اليهودية أيضا . قال له التلاميذ يا معلم الآن كان اليهود يطلبون ان يرجموك وتذهب أيضا الى هناك . أجاب يسوع أليست ساعات النهار اثنتى عشرة ان كان أحد يمشى فى النهار لا يعثر لأنه ينظر نور هذا العالم . ولكن ان كان أحد يمشى فى الليل يعثر لان النور ليس فيه "" . وبعد ذلك قال لهم : لعازر حبيبنا قد نام . لكنى أذهب لأوقظه فقالوا : ( ان كان قد نام فهو يشفى . وكان يسوع يقول عن موته . وهم ظنوا أنه يقول عن رقاد النوم . فقال لهم يسوع حينئذ علانية : لعازر مات . وأنا أفرح لأجلكم انى لم أكن هناك لتؤمنوا . ولكن لنذهب إليه "" . فلما أتى السيد الى بيت عنيا القريبة من أورشليم وقف أمام القبر وقال : "" ارفعوا الحجر . فقالت له مرثا أخت الميت : يا سيد قد أنتن لأن له أربعة أيام . فقال لها يسوع ألم أقل لك ان آمنت ترين مجد الله . فرفعوا الحجر وصلى الى الأب ثم صرخ بصوت عظيم : لعازر هلم خارجا . فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة ووجهه ملفوف بمنديل . فقال لهم يسوع حلوه ودعوه يذهب . وكان ذلك لبيان حقيقة موته ، فلا يظن أحد ان ذلك حيلة باتفاق سابق . ولهذا قد عظمت الآية فآمن كثيرون . صلاة هذا البار تكون معنا . آمين"