السنكسار اليومي

ما هو السنكسار؟

السنكسار في الكنيسة الارثوذوكسية هو كتاب سير القديسين
فالسنكسار يحتوي على سير القديسين في المسيحية وأيضاً الشهداء وأيضاً تذكارات الأعياد و الأصوام المسيحية
وتم ترتيب السنكسار بحسب أيام السنة بحيث كل يوم من ايام السنة يقابله تذكار أو اكثر
لذلك فقراءة السنكسار بشكل يومي يساعدك على معرفة سير حياة القديسين والشهداء في الكنسية المسيحية
وحرصاً من موقع مسيحي دوت كوم على مراعاة قراءة السنكسار بشكل يوميفقد تم انشاء هذه الصفحة وايضاً تم إنشاء تطبيق لهواتف الأندرويد ليمكن من خلاله متابعة السنكسار بشكل يومي وأيضاً يصلك من خلالة الإشعارات الهامة المتعلقة بالسنكسار

سنكسار اليوم

ملحوظة :السنكسار يتم تحديثه تلقائياً حسب اليوم الذي تتصفح فيه الصفحة


برامون عيد الغطاس المجيد
"في مثل هذا اليوم تقلدت جميع الكنائس المسحية ، عن الأباء القديسين معلمي الكنيسة ، ان تصوم إلى الغروب وان لا تأكل إلا ما جرت العادة ان يؤكل في الأربعين المقدسة . وذلك لان الرسل القديسين رسموا ان يأكل المؤمنون في يومي الأربعاء والجمعة إذا اتفق فيهما عيد الميلاد أو الغطاس سائر الأطعمة المحلل أكلها في أيام الخمسين ، لأنهما عيدان للرب . فلئلا يظن بنا إننا نهمون منهمكون في لذات العالم الزائلة ، رسم لنا ان نتقدم هذين اليومين بالصوم في يومين عوضا عنهما لتكمل لنا الغايتان ، غاية الصوم وغاية العيد . والعادة الجارية في كنيستنا القبطية ، انه متي اتفق يوم البرمون في يوم السبت أو يوم الأحد . فانهم يصومون يوم الجمعة الذي قبله ، ثم يصلون على الماء قبل نصف الليل . يغطسون ، ويباركون من شاء . والسبب في إتمام ذلك قبل نصف الليل ، هو خوفا من ان يفطر الأطفال بالماء . ولكي يقدسوا ويخرجوا باكرا كما رسم لهم .
لأنك اعتمدت وخلصتنا
لأنك اعتمدت وخلصتنا تقال من 10 الى 12 طوبة .
نوة الغطاس : غربية ممطرة ثلاثة أيام
" في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة على البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات .
نياحة القديس يسطس تلميذ أنبا صموئيل المعترف
في مثل هذا اليوم أيضا تنيح القديس يسطس تلميذ القديس الأنبا صموئيل المعترف . ولد في أنطاكية وكانت له أخت عذراء اسمها مدرونة . ولما بلغ يسطس العشرين من عمره اشتاق إلى حياة الرهبنة واطلع أخته على عزمه فأصرت على الذهاب معه وحلقت شعر رأسها وتزيت بزي الرجال . ثم خرجا معا من قصرهما وسارا على إقدامهما مدة يومين حتى تعبا . فوجدهما شيخ راعي على هذا الاعياء فاقتادهما إلى كوخه ليستريحا . ثم إرسال معهما صبيا أرشدهما إلى شاطئ البحر وهناك وجدا سفينتين بهما بعض القراصنة . ففتشوهما ليأخذوا ما معهما ولما لم يجدوا شيئا أخذت كل سفينة واحدا منهما وهكذا افترقا عن بعضهما . وعندما وصلوا بالشاب يسطس إلى الشواطئ المصرية باعوه كعبد لأرخن من أكابر مريوط أسمه أرشليدس فمكث يسطس في بيته يخدم بأمانة مدة خمس سنوات ونال نعمة في أعين الجميع . آلا أنه في أحد الأيام حقد عليه زملاؤه العبيد وضربوه ضربا مبرحا حتى ظل سبعة أيام طريحا لا يستطيع الحركة . ولما تماثل للشفاء قام وهرب من منزل سيده منفردا في كوخ خارج مدينة مريوط . وبتدبير إلهي مرض الارخن أرشليدس فذهب إلى برية شيهيت ليتبارك من الرهبان ويطلب صلواتهم لشفائه . وهناك التقي بالأنبا صموئيل فصلى له وأمره ان يرجع إلى بلده وأثناء عودته سيقابل رجلا معه جرة ماء يشرب منها فيشفي من مرضه وفعلا ركب الارخن دابته ليعود إلى بيته وبالقرب من المدينة رأى رجلا حاملا جرة ماء فشرب منها وشفي ولم يتعرف على ذلك الرجل حامل الجرة حيث كان هو عبده يسطس ، ثم ذهب يسطس إلى طبيب يدعي قلته وسكن عنده خمس سنوات مرضت في أثنائها زوجة الأرخن أرشليدس فأرسل لاستدعاء الطبيب قلته . فظهر ملاك الرب للطبيب وأخبره بأن شفاءها سيتم على يد خادمه يسطس فأخذه معه رغما عنه إلى البيت وهناك صلى القديس يسطس على ماء وشربته فشفيت في الحال وتعجب الجميع شاكرين الله فرحين مبتهجين بهذه الآية ومكث القديس يسطس في بيت أرشليدس نحو ستة أشهر وتبارك منه الجميع . ثم انطلق القديس يسطس إلى برية شيهيت وتتلمذ على يدي القديس الأنبا صموئيل المعترف عاكفا على النسك والصوم والصلوات عدة سنوات وبعد ذلك انفرد متوحدا في مغارة حتى هجم البربر على الدير وأخذوه معهم وباعوه بالبهنسا فأقام فيها صابرا محتملا التجارب في صمت وشكر لله . وظهر ملاك الرب للقديس الأنبا صموئيل وأعلمه بمكان تلميذه يسطس ففرح وذهب اليه وشجعه وعزاه وقواه ثم عاد إلى ديره وبعد قليل أكمل القديس يسطس جهاده الصالح وتنيح بسلام ، بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا أمين .