السنكسار اليومي

ما هو السنكسار؟

السنكسار في الكنيسة الارثوذوكسية هو كتاب سير القديسين
فالسنكسار يحتوي على سير القديسين في المسيحية وأيضاً الشهداء وأيضاً تذكارات الأعياد و الأصوام المسيحية
وتم ترتيب السنكسار بحسب أيام السنة بحيث كل يوم من ايام السنة يقابله تذكار أو اكثر
لذلك فقراءة السنكسار بشكل يومي يساعدك على معرفة سير حياة القديسين والشهداء في الكنسية المسيحية
وحرصاً من موقع مسيحي دوت كوم على مراعاة قراءة السنكسار بشكل يوميفقد تم انشاء هذه الصفحة وايضاً تم إنشاء تطبيق لهواتف الأندرويد ليمكن من خلاله متابعة السنكسار بشكل يومي وأيضاً يصلك من خلالة الإشعارات الهامة المتعلقة بالسنكسار

سنكسار اليوم

ملحوظة :السنكسار يتم تحديثه تلقائياً حسب اليوم الذي تتصفح فيه الصفحة


إستشهاد القديس يعقوب بن زبدى الرسول
"في مثل هذا اليوم إستشهد القديس يعقوب الرسول أخي القديس يوحنا الرسول إبنا زبدى . وذلك أنه بعدما نادي في اليهودية والسامرة ، سافر إلى أسبانيا وبشر أهلها بالإنجيل فآمنوا بالسيد المسيح وعاد إلى أورشليم وباشر خدمته . وكان يوصي شعبه بتقديم الصدقات إلى الفقراء والمساكين والضعفاء فوشوا به لدي هيرودس فإستدعاه وقال له أنت الذي تدعو ان لا يعطوا الجزية لقيصر بل يصرفوها على الفقراء والكنائس ثم ضربه بالسيف فقطع رأسه ونال إكليل الشهادة وقد روى أكليمندس الأسكندري من رجال الجيل الثاني قائلا ان الجندي الذي قبض على القديس لما رأى شجاعته علم أنه لا بد من حياة أخرى أفضل . فطلب الصفح من القديس فقال له حييت يا ولدي ثم اعترف الجندي بالمسيحية فنال إكليل الشهادة (أع 12 : 1 ، 2 ) مع الرسول سنة 44 م ويقال ان جسده نقل إلى أسبانيا حيث يعتبر يعقوب الكبير رسولها ثم اعتقل أيضا القديس بطرس الرسول وأودعه السجن حتى ينتهي الفصح ويقتله (أع 12 : 3 و 4 ) . فضربه ملاك الرب . وذلك أنه لبس في يوم معين الحلة الملوكية وجلس على كرسي الملك وجعل يخاطبهم فصرخ الشعب هذا صوت اله لا صوت إنسان "" . ففي الحال ضربه ملاك الرب لأنه لم يعط المجد لله فصار يأكله الدود ومات (أع 12 : 21 –23) أما جسد القديس يعقوب فقد أخذه المؤمنون وكفنوه ودفنوه عند الهيكل . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا . آمين ."
نياحة القديس نيقوديموس
في مثل هذا اليوم أيضا تنيح القديس نيقوديموس الذي وضع الاطياب على جسد المخلص عند تكفينه كان فريسيا وعضوا في مجمع السنهدريم . وقد جاء إلى السيد المسيح لكي يباحثه في موضوع الميلاد الثاني (يو3 ) واقتنع بكلامه . وقد دافع عن السيد المسيح أمام زملائه أعضاء مجمع السنهدريم ( يو7: 51 ) . وقد تجلت محبته للسيد المسيح عند صلبه فقد اشترك مع يوسف الرامي في تكفين جسده الطاهر واحضر مزيج مر وعود نحو مائة منا ( يو19: 39 ) ( أي ما يعادل قنطارا مصريا من الاطياب ) مما يدل على غناه وسخائه ومحبته الفياضة للسيد المسيح . وقد آمن بالسيد المسيح وسار سيرة مسيحية فاضلة ثم تنيح بسلام ، بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين .