ملحوظة :السنكسار يتم تحديثه تلقائياً حسب اليوم الذي تتصفح فيه الصفحة
إستشهاد القديس إيسيذورس
|
في مثل هذا اليوم من سنة 250م إستشهد القديس إيسيذورس الأسكندري ولد في مدينة الإسكندرية وعمل في جيش الإمبراطور ديسيوس تحت قيادة اوميريوس . ولما اكتشف هذا القائد أنه مسيحي قدمه للمحاكمة . وصار يعده بوعود جزيلة ثم صار يتوعده بعذابات صعبة ولكنه كان ثابتا على إيمانه . فأمر القائد بقطع لسانه ثم قطع رأسه فنال إكليل الشهادة أما جسده فالقوه في بئر صارت بعد ذلك مشهورة يستخدمها الله في عمل العجائب والأشفية . كما أقيمت فوقها كنيسة . نقل جسده في القرن الخامس إلى القسطنطينية وصار مكرما عند الجميع . بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين .
|
إستشهاد القديس بقطر بأسيوط
|
"في مثل هذا اليوم إستشهد القديس بقطر ، وقد ولد بإحدى البلاد من أعمال أسيوط شرقي البحر وعين جنديا ببلدة شو ، وفي هذه الأثناء صدر مرسوم دقلديانوس بالسجود للأصنام والتبخير لها ، وإذ امتنع القديس بقطر عن السجود للأصنام استدعاه والي شو ولاطفه فلم يستطع إغراءه ، وأخيرا القياه في السجن ، فحضر إليه والداه وشجعاه على الإستشهاد ، ثم عاد الوالي فأخرجه من السجن وأمره بالسجود للأصنام فلم يقبل ، ولما عجز عن رده عن الإيمان بالسيد المسيح ، غضب عليه وأرسله إلى أمير أسيوط مع بعض الجند مصحوبا برسالة يعرفه فيها بما جري ، فلما قرا الأمير الرسالة طلب إليه بقطر ، وأوقفه أمامه وقال له ""لماذا خالفت والي شو ؟ اعلم انك إذا سمعت لي ، جعلتك في منزلة عالية ، واكتب للملك ان يجعلك واليا على إحدى المدن"" ، فصرخ القديس بأعلى صوته قائلا ""ممالك العالم تزول ، والذهب يفني والثياب تبلي ، وجمال الجسد يفسد ويتحول إلى دود ويتلاشى في القبور ، ولذا فأنا لا اترك سيدي يسوع المسيح ، خالق السموات والأرض ، ورازق كل ذي جسد ، وأعبد الأوثان الحجارة التي هي مسكن إبليس"" ، فغضب الوالي وأمر ان يربط خلف الخيل وتسرع في الصعود إلى قرية ابيسيديا ، وهناك عرض عليه ثانية ان يسجد للأصنام فلم يطعه ، فأمر بقتله بان يلقي في مستوقد حمام في قرية موشا شرقي قرية ابيسيديا ، فلما مضوا به إلى هناك طلب من الجند ان يمهلوه ليصلي أولا ، فبسط يديه وصلى إلى الرب ، فظهر له ملاك الله ووعده بمواعيد كثيرة وبالخيرات الوفيرة الدائمة في ملكوت السموات ، ثم التفت القديس بقطر إلى الجند وقال لهم أحكموا ما قد أمرتم به ، فأوثقوه والقوه في مستوقد الحمام ، فاكمل صبره الحسن وشهادته السعيدة ، ونال الإكليل في الملكوت ، وأتى أناس مسيحيون وأخذوا الجسد سرا ، وأخفوه حتى انقضي زمان دقلديانوس ، ولما أظهروه شهد الذين رأوه انهم وجدوا جسده سالما لم تحترق منه شعرة واحدة ، بل كان كانسان نائم ، وبنوا على اسمه كنيسة عظيمة باقية إلى الآن في قرية موشا بمحافظة أسيوط ، وقد ظهرت من جسده آيات وعجائب كثيرة ، ولا زالت عجائبه تظهر إلى يومنا هذا ، صلاته تكون معنا آمين ."
|
نياحة ناحوم النبي
|
"في مثل هذا اليوم تذكار الصديق ناحوم النبي أحد الاثني عشر نبيا الصغار ، وقد ولد في قرية القوش ( نا 1 : 1 ) من قري الجليل ، وهو من سبط سمعان وفي عدد الأنبياء ، السادس عشر من موسى ، وقد تنبأ في عصر اموصيا بن يوناداع المدعو يؤاش وفي عصر عوزيا ولده ، وبكت بني إسرائيل على عبادتهم الأوثان ، وبين لهم ان الله ؛ وإن كان طويل الروح كثير الرحمة ، إلا انه اله غيور ومنتقم من مبغضيه ( نا 1 : 2 ، 3 ) ، وتنبأ عن بشارة الإنجيل والتلاميذ المبشرين بها بقوله ""هو ذا على الجبال قدما مبشر مناد بالسلام ( نا 1 : 15 ) "" وتنبأ بما سيحل بمدينة نينوي من الدمار ، وقد تم ذلك إذ أرسل الله زلزالا ونارا فدمرت وأحرقت الشعب الذي رجع عن طريق البر وارتكب الإثم ، أما الذين كانوا مستقيمي السيرة فلم ينلهم أذى ولم يصبهم ضرر ، ولما اكمل أيامه بسيرة مرضية لله تنيح بسلام ، صلاته تكون معنا آمين ."
|